قالت أنباء صهيونية أن كبار قادة المستوطنات الصهيونية يرسمون خطة تهدف إلى إحراج البيت الأبيض خلال رحلة بايدن إلى الكيان التي تم تأجيلها حاليا إلى شهر تموز/يوليو، عبر إنشاء 10 بؤر استيطانية جديدة.
ويخطط المسؤولون رفيعو المستوى من حركة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لإقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة في محاولة لإحراج إدارة بايدن، حيث قام عدد من قادة حركة الاستيطان، بما في ذلك حركة نحالا بقيادة دانييلا فايس وتسفي شرباف، بتنظيم عشر مجموعات من النشطاء لإنشاء عشر تجمعات استيطانية جديدة في مواقع رئيسية عبر الضفة خلال زيارة بايدن.
وذكرت مصادر في الحركة الاستيطانية في تقرير اليوم الاثنين، أن الخطة وُضعت ردًا على محاولة مزعومة من جانب الحكومة الصهيوينة لإبطاء تنفيذ صفقة إيفياتار؛ وذلك لتجنب الاحتكاك مع الولايات المتحدة خلال زيارة بايدن.
بموجب اتفاق إيفياتار العام الماضي، قام العشرات من المستوطنين بإخلاء بؤرة إيفياتار الاستيطانية على جبل صبيح طواعية، وهي كان قد تم إنشاؤها بعد هجوم فدائي على الموقع.
في المقابل، تعهدت حكومة بينيت بتحويل الموقع مؤقتًا إلى موقع للجيش الصهيوني ، وإضفاء الشرعية على البؤرة بعد أن زعم المساحون أنها لم تُبنى على أرض عربية مملوكة ملكية خاصة.
وردا على ما قالوا إنه سلوك الحكومة مسؤولون كبار في المستوطنات: "نحن ندرس إنشاء 10 إيفياتار جديدة في الليل أثناء زيارة بايدن"..